بسم الله الرحمن الرحيم

 

الطريق من دار السلام إلى أروشا

         أهلا بكم مرة أخرى ... في هذا الجزء من الرحلة سوف ننتقل من دار السلام إلى أروشا المدينة الباردة نحو الشمال .. لنلقي نظرة عامة على الطريق وبعض القرى التي ستمر علينا ... من خلال الصور وشيء من التعليق على بعضها.. فإلى هناك.

 

خط السير نحو الشمال وأسماء بعض البلدات والمدن

 

 

أثناء خروجنا من دار السلام ..  ينتشر البائعة على جانب الطريق

 

فواكه طازجة معروضة للمارة بأسعار زهيدة

 

 

 

الكل يعمل رجالاً ونساء

 

الطريق جيدة غير مزدوجة ... مزودة بأسماء المتنزهات والقرى

 

الدراجة النارية من وسائل النقل المنتشرة بشكل واسع

 

 

تنتشر المنازل الأفريقية على جوانب الطريق من حين لآخر دون انقطاع

 

صبي وبنت يتبادلان الحديث فيما بينهما في عالم من البراءة والجمال

 

في مناطق متقطعة تجري أعمال الصيانة للطرق ببطء شديد

 

 

 

 نشر بعض الحبوب لتجفيفها استعدادا لتخزينها حتى حاجتها

 

 مقاهي الشاي الشعبية المبنية من العشش والقش تنتشر طوال الطريق

 

 

 

تتميز أفريقيا بجمال سحبها المنخفضة التي تحكي عظيم صانعها

 

الإنسان اجتماعي بطبعه

 

تجمع قروي لشباب القرية حيث تحكى الروايات وتصنع الذكريات

 

سكة الحديد شاهدة على حقبة الاستعمار

 

 

على الطريق ينتشر بيع الوقود  ... فالوقود مرتفع الثمن..

 

 

تكثر أشجار جوز الهند النارجيل حيث يستخدم السكان جذوعها المستقيمة في بناء المنازل

 

 

تعود الطرق المعبدة الحديثة بالظهور وخاصة قرب القرى والبلدات

 

 

 

اتجاه السير جهة اليسار .. مأخوذ من النظام البريطاني منذ أيام الاستعمار

 

 

      مما يثلج الصدر ويسعد كل مسلم أن صوت الأذان يسمع في كل قرية وبلدة مررنا بها ... ولا غرابة في ذلك عندما نجد أن نسبة المسلمين تصل إلى 69% ... وقد وصل الإسلام لهذه البلاد عن طريق الدعاة والتجار عبر الساحل الشرقي لأفريقيا ... ومع ذلك يواجه الإسلام هناك أخطارا جما ... لعل من أبرزها محاربة الإسلام من قبل منظمات مدعومة سياسياً لنشر الظلال وتغير صورة الإسلام الصحيح إلى المذاهب الباطلة التي تدعي الإسلام مشوهة صورته ... ومن المؤسف ظهور ذالك جلياً في كثير من دول أفريقيا لا سيما جزر القمر وكينيا وتنزانيا وغيرها من الدول الأفريقية ... حيث سعى الصفويون من فرس وغيرهم مدعومين من منظمات تسعى إلى تشويه الإسلام قولاً وعملا من خلال نشر مذهبهم الذي لا يمت للإسلام بصلة .... تحت شعارات شركية مجوسية مسمومة ... ليس هدفها الدعوة إلى الله ... بل تحويل الإسلام الصحيح إلى باطل مستغلين الدعم الخارجي وفقر وبساطة الناس ...   تاركين غير المسلمين فلا شأن لهم بهم..

      فقد مررنا بالكثير من القرى وتحدثنا إلى بعض المسلمين هناك ... ومثالا لذلك قرية سيقريا الواقعة عند مفترق طرق .. حيث قابلنا صاحب محطة الوقود والمطعم هناك ، الذي حدثنا عن قريته وكيف أنها قبل 15 سنة لم يكن بها مسلماً واحداً ... وبفضل الله أصبحت قرية مسلمة عن طريق الدعاة ... وبنيت فيها المساجد بجهود فردية ... وفي الآونة الأخيرة حدثنا عن ما يسميه دعوة تغزوهم باسم الإسلام الصحيح وهي الظلال المبين دعوة للتشيع وتحويل الناس عن دينهم.

 

 

صورة لمسجد المحطة في قرية سيقيريا حيث قابلنا صاحبها المسلم

 

محطة الوقود

 

واصلنا السير نحو الشمال لنمر بالعديد من القرى

 

محطة وقود أفضل حالا من السابقة

 

مجموعة باعة قرويين يعرضون منتجاتهم من الفواكه والخضروات على الطريق

 

الكثير من التحويلات بسبب تطوير الطريق

 

مجموعة من النسوة المحليات ونشاهد انتشار الحجاب عند البعض

 

 

الفواكه والخضار الطازجة طوال الطريق بأرخص الأثمان

 

تابع

أروشا والطريق إلى بحيرة منيارة

 

اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

 

اضغط هنا للعودة إلى الصفحة الرئيسة