تتميز الإكوادور بطبيعتها الجميلة
الساحرة والتي تتنوع ما بين
الغابات الكثيفة والجبال
البركانية بالإضافة للشواطئ
الممتدة على المحيط الهادي،
هذا إلي جانب العديد من الحيوانات
النادرة التي تضمها الغابات، ويجد
السائح الكثير من المتعة عند
زيارته للإكوادور.
ويوجد في الجهة الغربية من البلاد
عدد من الجزر القابعة في المحيط
الهادي والتي تعرف بجزر
الجالاباجوس والتي تتألف من 13
جزيرة كبيرة وعدد من الجزر
الصغيرة المنتشرة حولها، وتعد جزر
الجالاباجوس من أجمل المناطق
الطبيعية ويوجد بها محمية طبيعية
تضم العديد من الكائنات النادرة،
وإحدى هذه الجزر جزيرة سانت كروز
والتي تضم مركز أبحاث تشارلز
داروين، ويستمتع السياح بالتجول
بين الجزر المختلفة حيث الطبيعة
الساحرة والكائنات البحرية
والبرية النادرة.
المسلمون في الأكوادور
الإسلام في الإكوادور تقدر
الإحصائيات الرسمية عدد المسلمين
في الإكوادور بحوالي (4000) مسلم
يشكلون (0,03) بالمائة من السكان.
وقد شكل العرب المهاجرون من لبنان
و فلسطين وسوريا ومصر خلال فترة
الحربين العالميتين نواة الجالية
الإسلامية في البلاد، حيث تركز
استيطانهم في مدينتي (كيتو) و(غواياكيل)
مع مجموعات أصغر سكنت في (ماناب,
لوس ريوس ومقاطعة إزميرالدا).
تأسس المركز الإسلامي في
الإكوادور في 15 أكتوبر من عام
(1994م) حيث كان أول منظمة دينية
إسلامية معترف بها من قبل
الحكومة. وتقام النشاطات الدينية
في المركز، بالإضافة إلى النشاطات
التربوية والثقافية والاجتماعية,
وفق المذهب السني والمركز لا
يتلقى أي دعم مادي خارجي. يقوم
المركز الإسلامي أيضا بترجمة ونشر
الأدب باللغة الإسبانية عن
المواضيع الإسلامية المختلفة.
يرسل المركز الإسلامي سنوياً
مندوبين إلى اجتماع زعماء مسلمي
أمريكا اللاتينية والذي يعقد عادة
في الأرجنتين.
الجزء الأول
العاصمة كيتو
وصلت إلى العاصمة كيتو في الصباح
الباكر بعد رحلة طيران موفقة طال
ليلها أكثر من المعتاد حيث السباق
بين الطائرة واللحاق بدوران الأرض
في رحلة استمرة لأكثر من 11 ساعة
من مدريد إلى كيتو العاصمة التي
تقع على جبال شاهقة على خط
الاستواء متوسط ارتفاعها حوالي
2800متر فوق سطح البحر ... وقد
كان المطار في وسط العاصمة حيث
تشاهد من النافذة تلك المنازل
التي تكاد أسقفها تلامس بطن
الطائرة في مشهد وسط الجبال
المحيطة التي تغطيها الثلوج لهول
ارتفاعها وهي تحيط بالعاصمة.

صورة للعاصمة وقد سطعت عليها أشعة
الشمس بين الجبال والسحب السوداء
وصلت إلى المطار وكان الجو بارداً
بسبب الارتفاع ... كانت إجراءات
الدخول غاية في السهولة والبساطة
والتقدير والاحترام ..
خرجت من المطار لأشم الهواء
الأكوادوري متوجهاً إلى مكاتب
تأجير السيارات التي اصطفت قرب
المطار .. حيث كنت قد حجزت مسبقاً
من خلال موقع (
http://destinia.co.uk )
سيارة صغيرة للتنقل داخل البلاد.
وبالفعل ما أن دخلت المكتب حتى
وجدت السيارة جاهزة وكانت قيمة
أجرها اليومي أقل من 100 ريال وهي
مفتوحة الكيلومترات يغطيها تأمين
شامل.

صورة السيارة الخنفساء التي
سترافقنا خلال الرحلة مسافة
3800كم

محدثكم بعد استلامه للخنفساء متجهاً إلى الفندق المحجوز
مسبقاً
توجهت في اليوم الأول نحو فندق جميل وسط المدينة لأقضي فيه
ثلاثة أيام داخل العاصمة أتهيأ خلالها للانتقال نحو الوجهة
الثانية بعد أخذ جولة في العاصمة الباردة كيتو.
ماذا تعرف عن العاصمة كيتو
سان
فرانسيسكو دى كيتو التي غالبا ما يطلق عليها كيتو هي عاصمة
الإكوادور التي تقع شمال غرب أمريكا الجنوبية. تقع مدينة
كيتو في شمال وسط الإكوادور في حوض نهر جويلبامبا.يبلغ
تعداد سكان كيتو 1,397,698 مليون نسمة وفقا لآخر إحصائية
لسنة 2001 وتقريبا 1,504,991 مليون نسمة كما قدرت البلدية
في عام 2005. تعد كيتو الثانية في الإكوادور من حيث
الكثافة السكانية بعد مدينة غواياكيل أكبر مدن الإكوادور.
كيتو أيضا عاصمة مقاطعة بيشينشا ومقر منطقة العاصمة كيتو.
في عام 2008 خصصت كيتو لتكون المركز الرئيسي لإتحاد ولايات
أمريكا الجنوبية. يبلغ ارتفاع ميدان بلازا جراند (Plaza de
La Independencia) 2,800 متر مما يجعل كيتو ثاني أعلى
المدن من حيث التنفيذ بعد(لابلازا، بوليفيا). وأعلى المدن
قانونيا سابقة في ذلك (سوكرى ,بوليفيا) و(بوغوتا،
كولومبيا)يقع ميدان كيتو المركزي على بعد 25 كم جنوب خط
الاستواء وتمتد المدينة إلى مسافة 1 كم من دائرة العرض
صفر. يحدد الكثير من النصب التذكارية والمتاحف مكان خط
الاستواء والذي يطلق عليه منتصف العالم (la mitad del
mundo)لذلك كلمة إكوادور هي الاسم الإسباني من خط الاستواء
(اكواتر) كيتو إلى جانب كراكوف كانتا من أول ما عرفتها
اليونيسكو على انها مواقع تراثية عالمية عام 1978
وتعتبر كيتو من أقدم العواصم والمدن في أمريكا الجنوبية
وهذه نبذة عن تلك المنطقة
ما قبل كولومبوس
يعود تاريخ كيتو إلى
الألفية الأولى عندما احتلت قبيلة الكويتيو
(السكان البدائيين الذين ارتحلوا إلى كيتو)
هذه المنطقة وفي أخر الأمر كونت مركزا تجاريا.
ووفقا إلى كتاب جون دى فيلاسكو, تاريخ مملكة
كيتو (1767) أن الكويتيو قد تم احتلالهم عن
طريق قبيلة الكاراس الذين أسسوا مملكة كيتو
حوالي عام 980 بعد الميلاد والتي استمرت لمدة
أربعة قرون. ولكن بعد ذلك تم هزيمة الكاراس
وحلفائها في الحرب من تايكوجاز وتيكسان من قبل
جيش من 250,000 بقيادة توباك ابن إمبراطور
الإنكا. وبعد عدة عقود من التوحيد والاندماج
دمجت مملكة الكيتو رسميا مع إمبراطورية
الإنكا. وفي عام 1534 تم احتلال
الكويتيو/الكاراس بواسطة الأسبان.
الاستعمار
استمرت المقاومة
الشعبية ضد الغزو الأسباني خلال العام 1534،
مع تأسيس دييجو دى الماجرو سانتياجو دى كيتو
(في الحاضر كولتا، بالقرب من ريوبامبا) في 15
أغسطس من نفس العام في وقت لاحق سيعاد تسميتها
سان فرانسيسكو دى كيتو في 28 أغسطس. نقلت
المدينة لاحقاً إلى موقعها الحالي وتم إعادة
تأسيسها في 6 ديسمبر عام 1535 بواسطة 204
مستعمر بقيادة سيباستيان دى بيلالكازار، الذي
قبض على رومينناوى (Rumiñahui) و أنهى فعليا
المقاومة التنظيمية. وتم إعدام رومينناوى في
10 يناير ,1535. في 15 مارس عام 1541 تم إعلان
كيتو على أنها مدينة وفي 14 فبراير، 1556 تم
منحها لقب مدينة سان فرانسيسكو دى كيتو
النبيلة المخلصة (Muy Noble y Muy Leal Ciudad
de San Francisco de Quito).في عام 1536 أصبحت
كيتو مقر الحضور الملكي (منطقة إدارية) من
أسبانيا وأصبحت جزءاً نيابة الحكم عن بيرو.
كما هو الحال مع بقية الأماكن التي استعمرها
الغزاة الأسبان المسيحيون، قاموا بترسيخ
الكاثوليكية الرومانية في كيتو. تم بناء
الكنيسة الأولى إل بيلين قبل أن يتم تأسيس
المدينة رسمياً. في يناير 1535 تم تشييد دير
سان فرانسيسكو وقد تم بناء تقريبا أول 20 دير
وكنيسة خلال الفترة الاستعمارية.
تم إكراه
السكان المحليين على الدخول في المسيحية
بواسطة الأسبان واستخدموهم في أعمال السخرة
للبناء. أنشئت أسقفية كيتو في عام 1545
وتم ترقيتها إلى أبرشية كيتو عام 1849.في عام
1809 بعد حوالي 300 عام من الاستعمار الأسباني
أصبحت كيتو مدينة لحوالي 10,000 ساكن. في 10
أغسطس عام 1809 بدأت حركة في كيتو والتي تهدف
من أجل الاستقلال السياسي عن أسبانيا. في ذلك
التاريخ وضعت خطة لتأسيس الحكومة وتم تنصيب
خوان بيو مونتوفار رئيساً مع شخصيات أخرى
بارزة في مختلف المناصب الحكومية الأخرى. ومع
ذلك هذه الحركة المبدئية تم إخمادها في 2
أغسطس عام 1810 عندما حضر الجيش الإمبراطوري
من ليما, بيرو وقاموا بقتل قواد الحركة إلى
جانب 200 من سكان المدينة. حدثت سلسلة من
النزاعات اختتمت في 24 مايو ,1822 عندما قاد
انطونيو خوسيه دى سوكرى بأمر من سيمون بوليفار
الجيش في معركة بيشينشا. وكان فوزهم علامة
استقلال كيتو والمناطق المحيطة.
كولومبيا الكبرى
بعد عدة أيام من معركة
بيشينشا في 24 مايو,1822، صرح قواد المدينة
استقلالهم وتم السماح للمدينة بالالتحاق
بإتحاد كولومبيا الكبرى. قام سيمون بوليفار
بالذهاب إلى كيتو في 16 يونيو 1822 وكان
حاضراً التوقيع على الدستور الكولومبي في 24
يونيو 1822. عندما تم إحلال كولومبيا الكبرى
في عام 1830، أصبحت كيتو عاصمة جمهورية
الإكوادور التي شكلت حديثاً.
العصر الجمهوري
في عام 1833 اغتيل
أعضاء جمعية السكان الأحرار من قبل الحكومة
بعد أن تآمروا ضدها, وفي 6 مارس 1845 قامت
ثورة المارسيست. ثم في عام 1875 اغتيل رئيس
البلاد غابرييل غارسيا مورينو في كيتو. وبعد
عامين في 1877 تم قتل المطران خوسيه اجناسيو
تشيكا باربا بالسم. في عام 1882 ظهر متمردون
ضد نظام الديكتاتور اجانسيو دى فينتيملا. إلا
أن ذلك لم ينهى العنف والبطش السائدان في
البلاد. في 9 يوليو 1883 شارك القائد
الليبرالى في معركة غواياكيل, ولاحقاً بعد
مزيد من النزاعات أصبح رئيساً للإكوادور في 4
سبتمبر 1895. وبعد إتمام فترة ولايته الثانية
في 1911 انتقل إلى أوروبا. وعندما عاد إلى
الإكوادور في 1912, عندما حاول العودة إلى
السلطة, ألقى القبض عليه في 28 يناير 1912 وتم
سجنه وتم اغتياله عن طريق مجموعة من الغوغاء
اقتحموا السجن. بعد ذلك تم جر جثته في شوارع
كيتو حتى حديقة المدينة حيث تم حرقه. في عام
1932 اندلعت حرب الأربعة أيام وهي حرب أهلية
التي تلت انتخاب نيبتالى بونيفاز والتحقق
لاحقاً من انه يحمل جواز سفر بيروفى. قام عمال
مصنع النسيج الرئيسي بعمل إضراب في 1934 ومثل
هذه الاضطرابات ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا.
في 12 فبراير 1949 أدى نشر رواية هربرت جورج
ويلز حرب العوالم إلى ذعر على مستوى المدينة
ومقتل أكثر من 20 شخص في حرائق أقامها
الغوغاء. في السنوات الأخيرة أصبحت كيتو
النقطة المحورية لمظاهرات واسعة أدت إلى طرد
الرؤساء عبد الله بوكرم (5 فبراير
1997), جميل معوض (21 يناير 2000),
لوسيو غوتيريز (20 أبريل 2005).
ولعل كثير من الأحداث
الأخيرة خلال القرن المنصرم هي ما أكسب تلك
المناطق سمعة أمنية سيئة.
العاصمة كيتو غنية
بكثير من المعالم الأثرية وخاصة الكنائس التي
بنها المستعمر الأسباني الذي أجبر في وقت سابق
السكان الأصليون على اعتناق النصرانية .. لن
أتحدث كثيراً عن ذلك الجانب بل سأختصر الحديث
كالعادة قدر الإمكان وأترك التعليق أسفل بعض
الصور التي تنقلنا إلى شوارع العاصمة كيتو في
الوقت الحديث لنشاهد أبرز المعالم الحضارية
وبعض الآثار القديمة
فإلى هناك لآخذكم في
جولة من خلال العدسة في عاصمة الأكوادور

مشهد عام لأحد شوارع العاصمة
سنلاحظ من خلال الصور كيف اهتمت الدول بالبنية الأساسية
والتنظيمية بشكل جيد وملفت للنظر

من
أحد ضواحي العاصمة

وسائل النقل متنوعة وحديثة





إحدى ضواحي العاصمة على
أحدى التلال المحيطة


أحد
الميادين قرب المطار

النقل العام أحد أهم
الوسائل الرخيصة للتنقل وقد هيئ له مسار خاص لضمان سرعته
ووصوله في مواعيده
مسارات النقل العام الحافلات



إحدى محطات الوقود التي لا يجد المار حرجاً في التوقف
عندها لما يراه من الترتيب والنظافة في مرافقها
وللفائدة أسعار الوقود مرتفعة كما سنعرف لاحقاً عند دخولي
إحدى محطات الوقود

نموذج لأحد الشوارع الفرعية في ضواحي المدينة

ما يزيد النظر متعة جمال
الأفق الذي تكسوه السحب أينما وجهت ناظريك



بعض الميادين العامة


يعجبني كثيراً مشاهدة
الشاحنات الكبيرة تنتشر بشكل كبير في هذه البلاد


اللافتات الإرشادية متوفرة
في كل مكان بلغتين

بعد سقوط الأمطار أحد
الجداول يخترق إحدى ضواحي العاصمة
أوقفت سياراتي في اليوم
التالي جوار الفندق وأردت أن أستقل سيارة تاكسي لأتبادل
الحديث مع سائقه وأخذ جولة داخل العاصمة تكون أكثر وضوحاً
وغاية ... ولحسن الحض وفقت في سائق مع الأسف لا يجيد اللغة
الانجليزية إلا أنه سريع البديهة ، وشديد الذكاء وقد كان
من أصول السكان الأصليين للأكوادور ... فكنا خلال أربع
ساعات نتجول في المدينة نتكلم بالإشارة أشبه ما نكون
بأطرمان أو مجنونان أصابهما شيء من المس ... وقد سعدت
كثيراً معه وأعجبني فيه إصرار وقوة عزيمة خلال تلك الرحلة
القصيرة التي اتفقنا على أن تكون أجرتها 25 دولاراً .
هذه الرجل قال لي بلغة
الإشارة بعد أن أفهمته أني من مكان بعيد قال نحن اليوم سنكون
أخوة وسأقلك إلى أعلى مكان في العاصمة ... وبالفعل ذهبنا
نحو التلفريك لنصعد أعلى قمة تكسوها الثلوج في غرب العاصمة
... ولكن لسوء الحض وجدنا الصعود ممنوع ذلك اليوم فقط نزول
... ولكن أصر ذلك الرجل إلا أن يرقى بي إلى أعلى نقطة
لأشاهد العاصمة منه ... دار جدال طويل بينه وبن حارس بوابة
الصعود للجبل .. والذي رفض صعودنا بسيارة الأجرة ... ولكن
بعد إلحاح أقنعه السائق ... وتمكنا من الدخول لنسير في
طريق وعرة قرابة 40دقيقة ...
أترككم مع هذه الجولة نحو
القمة بالصور

المدخل الرئيس نحو صعود
الجبل

لم أحضا بصورة للجبل قبل
الصعود بسبب ما يحيط به من الغمام


سائق التاكسي وهو يفتح
إحدى البوابات لصعود الجبل

تكسو الخضرة جانب الجبل
كالبساط الأخضر من كل جانب


من الطريق الوعر الذي
سلكنا نحو القمة

وصلنا منتصف الطريق


منزل ريفي

العاصمة كما تبدو من الطريق نحو الأعلى

لا تكتمل المتعة بدون عزبة المعاميل وأدوات الطبخ وصحبة
الأجواد

ها نحن نطل على العاصمة من الأعلى بين الغيوم والسحب




عظمة الله تتجلى في خلقه



صورة مقربة توضح الكثافة العمرانية للعاصمة
استمتعت كثيراً بالنظر في عظمة خلق الله لهذا المكان وما
وهبه الله للإنسان مما صنعته اليد البشرية في عمارة هذه
الجبال . بعد ذلك عدنا نحو العاصمة وأخذني السائق في جولة
متفرقة من خلالها شاهدت الكثير من المباني الأثرية والتي
في معظمها كنائس وكاتدرائيات بنيت أيام الاستعمار الأسباني
للبلاد قبل قرون من الزمن ... لن أخوض في تفاصيلها وسأكتفي
بعرض صور متفرقة لبعضها.


لا يخلو يوم من سقوط الأمطار

من أطراف المدينة القديمة




إحدى الكنائس القديمة في وسط المدينة


نشاهد لمسات الفن المعماري والهندسي القديم
عدت بعد ذلك إلى الفندق وفي اليوم التالي أخذت جولة
بسيارتي الخنفساء في المناطق الحديثة من المدينة والتي
تتميز بالمباني الجميلة التي بنيت حديثاً .. فإلى هناك




أحد الميادين العامة




أحد الفنادق المشهورة عالمياً

من شارع أمازون وسط المدينة


يفاجئ الناس تقلب أحوال الطقس
السريع



نفق وسط المدينة


شارع الوكالات

مكاتب خدمية

أكتفي بعرض هذه الصور من العاصمة
لتكون نهاية الجزء الأول ...
بعد أن أخذنا جولة سريعة ونبذة عامة
عن كيتو وعمارتها وجوها البارد ننتقل جنوباً إلى الجزء
الثاني من الرحلة
فإلى هناك.
نقول دائماً
عظمة الله تتجلى في خلقه
اللهم أغفر لي ولوالدي ولجميع
المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
تابع بالضغط على
الجزء الثاني
(
من العاصمة
Quito
إلى
Latacunga )

