الجزء العشرون

أهلاً وسهلاً بكم مع أخوكم حمد العسكر في الجزء العشرون من رحلته في جبال الأنديز

 

( بين السماء و الأرض من الأكوادور إلى البيرو )

 

         بسم الله الرحمن الرحيم

أعزائي القراء الأفاضل .. هذا الجزء لن يكون على الأرض وإنما في السماء أصحبكم فيه من نافذة الطائرة قليلاً لأنقلكم من خلاله إلى مشاركتي في رحلة الطيران من العاصمة كيتو إلى العاصمة ليما عاصمة البيرو .. وسأجعله مختصراً بشكل شديد.

 

هيا بنا نحلق من خلال الصور في هذه الوسيلة التي سخرها الله لنا ..

والتي هي من أكبر النعم .. فسبحان من سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ...

 

ملاحظة بعض الصور كانت بهاتفي المحمول سوني أريكسون .. وخاصة عند الإقلاع والهبوط لسبب الحضر الجوي

 

في الطائرة قبيل الإقلاع .. نشاهد الجبل الواقع غرب العاصمة الذي صعدته مع سائق التاكسي في الجزء الأول

 

صورة عند التفاف الطائرة وتظهر بعض أحياء وسط المدينة وبعض الثلوج تغطي قمة الجبل السابق ذكره

 

صورة للعاصمة كيتو عند التفاف الطائرة ونشاهد في أعلى الصورة قمة

الجبل البركاني كوتوباكسي الذي مر معنا في الجزء الثاني

 

بعد أن استقرت الطائرة .. أخرجت إحدى الكاميرات ... لألتقط صورة واضحة لثاني أعلى قمة بركانية بعد بركان تشيمبورازو

 

نشاهد من نافذة الطائرة قمة بركان كوتوباكسي التي تكسوها الثلوج طوال العام

وهو ثاني أعلى قمة في الأكوادور حيث يصل ارتفاعه عند القمة حوالي 5897 مترا

 

والآن أترككم مع بعض الصور من جبال الأنديز من نافذة الطائرة

قال الله تعالى :  (( أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ))          خلفية

 

صورة من الطائرة فوق البيرو لالتقاء الجبال بالسهل

 

خلفية

 

صورة لالتقاء اليابس بالماء

 

لا يسع من يتأمل في الجناح إلا أن يقول سبحان من علم الإنسان ما لم يعلم

 

الوصول إلى العاصمة ليما عاصمة البيرو الواقع على ساحل المحيط الهادي

 

محدثكم يلتقط صورة لنفسه في الطائرة يقول لكم من خلالها انتهى الجزء العشرون

على أمل أن نلتقي إن شاء الله في الجزء الحادي والعشرون

 

أحبائي إلى هنا أنهي الجزء العشرون من رحلتي في جبال الأنديز ... نلتقي بعون الله في الجزء الحادي والعشرون فإلى هناك

 

نقول دائماً

عظمة الله تتجلى في خلقه

اللهم أغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.

 

إلى الجزء الحادي والعشرون

( عاصمة البيرو ليما  Lima )