الجزء الرابع والعشرون

أهلاً وسهلاً بكم مع أخوكم حمد العسكر في الجزء الرابع والعشرون من رحلته في جبال الأنديز

 

( جمهورية بيرو ... من Cuzco إلى مدرجات Pisac على الوادي المقدس )

Pisac

هي قرية تقع قرب الوادي المقدس Urubamba للإنكار .. حيث بنا شعب الإنكا هذه المدينة قبل أكثر من 14 قرن .. وقد ضمت تلك الحضارة مباني الإنكا التي تتكون من معبد الشمس وأقسام أخرى .. ومدرجات زراعية ، في مناطق شديدة الوعورة ، كانت توفر لهم الغذاء .. والماء متوفر بشكل كبير حيث نهر الوادي المقدس الذي تغذيه الثلوج والأمطار لا يقف طوال العام.

وهذا ما يفسر بناء شعب الإنكا لهذه المدينة Pisac في هذا المكان النائي والوعر بين سلاسل الأنديز .. وقد بلغوا درجة عالية في علم الحساب والفلك .. والهندسة ... وذلك ما دلت عليه أثارهم من بناء العلامات والإشارات المنحوتة في الصخر .. وهندسة بناء جلب وتصريف الماء من وإلى قلاعهم الحصينة ..

ولكن مع الأسف الشديد في عام 1530م أتى الغازي والمستعمر فرانسيسكو ودمر تلك المدينة وأتلف الكثير من حضارة الإنكا هناك

 

أترككم مع مشاهد من الطريق نحو الوادي المقدس Urubamba والمدينة الواقعة عليه مدينة Pisac التي تستقطب الزوار من المناطق المجاورة كل يوم ثلاثاء وخميس حيث السوق الذي تجلب فيه المنتجات المحلية.

 

مع الخرائط التوضيحية أولاً

خريطة البيرو توضح الحدود المجاورة

 

مخطط سير رحلتي العام في جمهورية البيرو

 

الطريق من كوسكو إلى Pisac على الوادي المقدس

 

اللاما ينظر نحو الغرب .. بعد خروجي من كوسكو

 

الطريق كما يبدو نحو وجهتنا التالية

 

الخيول من الحيوانات المحببة لدى الإنكا ومن تبقى منهم إلى الآن

 

على جانب الطريق بحيرة صغيرة

 

إحدى القرى الصغيرة على الطريق

 

في منتصف الطريق توقفت في استراحة بها سوق شعبي صغير .. ووجت هذه المرأة مع ابنتها وطفلتها الصغير .. يعرضون حيواناتهم وبعض المنسوجات اليدوية للبيع .. قضيت معهم بعض الوقت ملتقطاً لهم هذه الصور ومبتاعاً منهم شيء من النسيج

أم وبنتها وطفلتها

 

ولاما وجحش ووبر للبيع

 

صورة للطفلة البريئة تلتقط شيء من خشاش الأرض

 

شكلها غريبة ووجها أليف

 

اللاما ... سبحان الله الذي خلقها

 

محدثكم مع العائلة الطيبة

 

أسأل الله لهم نور الإسلام

 

صورتين من السوق الشعبي الصغير على الطريق

 

قرية على جانب الطريق

 

الآن أترككم مع صور من الوادي المقدس الذي تنتشر على طول مجراه في جبال الأنديز بقايا من حضارة الإنكا

عظمة الله تتجلى في خلقه

 

بالأسبانية لافتة للقرية التي هي وجهتنا Pisac

 

مخرج القرية من الطريق

 

المياه الجارية في نهر الوادي المقدس تخترق القرية

 

شيء من الماضي

 

مكتب سياحي مغلق بالقرية

 

بعض مزارع القرية

 

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

 

مجموعة في طرف القرية يطبخون الطعام

 

صورة للقرية بالأسفل بعد أن خرجت منها وصعدت جبلاً مرتفعاً خلفها حيث المدرجات القديمة وآثار الإنكا

 

بدأنا نشاهد شيء من المدرجات القديمة

 

في أعالي هذه الجبال عاشت الإنكا التي شكلت لغزاً للباحثين الغربيين

 

عند مدخل مدرجات الإنكا وأطلالها .. ينتشر بعض الباعة المحليين من السكان الأصلين الذين يرجعون لشعب الإنكا

لبيع منتجاتهم ذات الصناعة المحلية واليدوية ... والتي تتميز بالجودة والمهارة.

أم وولديها .. تحيك وتبيع .. ألوان زاهية .. وأسعار رخيصة ..

 

القرية في الأسفل .. ونشاهد الطريق الموصل الأطلال

 

أترككم مع صور لبقايا الإنكا من بناء ومدرجات مع التعليق على البعض منها

بعض البناء الحجري المتبقي

 

مدرجات من الأعلى إلى الأسفل

 

معظم الصخور جلبت من أسفل الوادي

 

الآن ننظر لبعض الكهوف التي كان الإنكا يخبئون فيها الحبوب والمحاصيل

مخابئ في مواقع يصعب الوصول إليها صورة مقربة بشدة

 

والآن مع قنوات الري الصغيرة التي تجوب المباني الحجرية القديمة .. والتي ما زالت تعمل

انظر دقة النحت والهندسة والتصميم في صخور شديدة الصلابة

 

والآن مع الفن الدقيق في بناء المدرجات

انظر كيف رصفت حجارة المدرجات بشكل هندسي مائل يزيدها قوة ومتانة

 

 

والآن مع صور لبعض بقايا المباني الحجرية

سار مع هذا الممر الحجري آلاف الناس منذ مئات السنين

 

درج يؤدي للمباني الأعلى

 

صخور عملاقة حفرت بها فتحات مخروطية بشكل دقيق موجهة نحو الشرق والغرب

 

في الضفة المقابلة في الجبال البعيدة توجد كذلك بقايا للإنكار موزعة في مواقع متفرقة

 

محدثكم يقف متأملاً في هذا الآثار التي بقية شاهداً على حضارة اندثرت ونسيت قرون عدة

خاتماً هذا الجزء بهذه الصورة .. سائلاً المولى لكم الصبر والظفر، كي تواصلوا معي الرحلة نحو مكان جديد من رحلتي في جبال الأنديز ..

 

أحبائي إلى هنا أنهي الجزء الرابع والعشرون من رحلتي في جبال الأنديز ...

نلتقي بعون الله في الجزء الخامس والعشرون فإلى هناك

 

نقول دائماً

عظمة الله تتجلى في خلقه

اللهم أغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.

 

إلى الجزء الخامس والعشرون

( جولة في بلدة  Pisac )