الجزء السابع والعشرون

أهلاً وسهلاً بكم مع أخوكم حمد العسكر في الجزء السابع والعشرون من رحلته في جبال الأنديز

( جمهورية بيرو ...إلى ما قبل القلعة الضائعة ماتشو بيتشو Machu Picchu)

قرية Aguas Calientes

   السلام عليكم ورحمة الله .. أعزائي الكرام في هذا الجزء سوف أعرض لكم الطريق إلى أقرب نقطة نحو القلعة الضائعة إلى قرية Aguas Calientes .. والذي يمر محاذياً للوادي المقدس لديهم .. حيث مناظر خلابة وجميلة تحكي عظيم صنع الله في أرضه .. وحتى لا أكثر من الإسهاب .. سأحاول قدر المستطاع أن أجعل الصور تتكلم عن نفسها.

   ولكن قبل ذلك أذكر لكم بأنني خرجت في الصباح من فندقي .. وقد أخبرني البعض أن السيارة لا تصل إلى وجهتي .. بل هناك محطة قطار علي أن أركب منها ... إلى أسفل القلعة .. ثم أركب وسيلة نقل أخرى للأعلى. وسيتضح ذلك من خلال الخرائط والشرح.

 

مع الخرائط التوضيحية أولاً

خريطة البيرو توضح الحدود المجاورة

 

مخطط سير رحلتي العام في جمهورية البيرو

 

مسار الرحلة نحو أبرز معالم البيرو الطريق نحو ماتشو بيتشو .. النقاط هي طريق القطار

 

محطة القطار الذي يسير محاذياً للنهر حتى قرية Aguas Calientes

 

خرجت في الصباح وتوجهت إلى محطة القطار الموضحة في الخريطة .. وحجزت تذكرة من المحطة .. ثم ركبت القطار متوجهاُ إلى القرية القريبة من ماتشو بيتشو .. أترككم الآن مع الصور من الطريق أثناء ركوبي القطار

 

القطار عند وصولي المحطة قبل أن يتحرك

 

القطار من الداخل مزودا بزجاج من الأعلى لرؤية المناظر

 

محدثكم في القطار قرب النافذة منتظراً حركة القطار

 

تحرك القطار .. وسأبدأ معكم الصور من جانب واحد من جانب نهر Urubamba الوادي المقدس

وسأترك الصور تتحدث عن نفسها قدر الإمكان

 

الآن مع الصور

ما شاء الله سيل أمطار يصب في النهر

 

أحد الجسور على  النهر

 

حاملوا أمتعة في الضفة المقابلة

 

المزارع على طول مجرى النهر

 

طريق مشاة لهوة التنزه على الأقدام

 

القطار أثناء دخوله أحد الأنفاق

 

عظمة الله تتجلى في خلقه      خلفية

 

سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته

 

صورة كنا نرى مثلها ونحن صغار في أفلام الهنود الحمر

 

لا يسع من ينظر لمثل هذه المناظر إلا أن يذكر الله سبحانه وتعالى

 

توقف بنا القطار عند محطة التقاء القطارات ليمر بجانبه آخر

 

امرأة تبيع الورد عند وقوف القطار

 

الماء سر الحياة

 

إن الله جميل يحب الجمال

 

يعجز اللسان عن وصف ما يشعر به المرء في هذا المكان الرائع الذي جمله خالقه ومبدعه

 

تغطي النباتات والغابات الجبال بكثافة شديدة

 

مؤخرة القطار جزء لا يتجزأ من هذه الرحلة

 

الماء أرخص موجود وأغلى مفقود       خلفية

 

عظمة الله تتجلى في خلقه

 

ها هي قرية Aguas Calientes تطل علينا بعد ساعة ونصف مرة كعشر دقائق في القطار    خلفية

 

تذكرت قوله تعالى : (( وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيز ٌ))

 

قرية Aguas Calientes

   عبارة عن قرية صغيرة قامت بعد اكتشاف المدينة الضائعة ماتشو بيتشو .. تقدم خدمات للسياح كالفنادق والمواصلات وبعض المنتجات المحلية.. وتتميز بمناخ رائع يميل للبرودة .. وبصوت عالي للماء الذي يجري من حولها .. وبمناظر غاية في الجمال والروعة للجبال المحيطة بها. وهي بوابة ماتشو بيتشو الوحيدة.

 

محطة القطار في قرية Aguas Calientes

 

بعض الفنادق والمحال في القرية

 

سكة القطار داخل القرية

 

القطار الذي أوصلنا لهذا المكان عبر وادي ضيق جميل

 

بعض المحال والبائعة والعامة في القرية

 

فرقة موسيقية متنقلة تنشر الألحان وما علمت أن ألحان الطيور والمياه من حولها أعذب

 

جسر فوق الجدول الصغير داخل القرية

 

جانب من المحال الداخلية تبيع منتجات محلية وصناعات يدوية أختم به هذا الجزء لكي ننتقل إلى الوجهة التالية

 

أحبائي إلى هنا أنهي الجزء السابع والعشرون من رحلتي في جبال الأنديز ...

نلتقي بعون الله في الجزء الثامن والعشرون فإلى هناك

 

نقول دائماً

عظمة الله تتجلى في خلقه

اللهم أغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.

 

إلى الجزء الثامن والعشرون

( القلعة الضائعة ماتشو بيتشو Machu Picchu )