الجزء الخامس أهلاً وسهلاً بكم مع أخوكم حمد العسكر في الجزء الخامس من رحلته في جبال الأنديز ( الأكوادور ... من ريوبامبا Riobamba إلى Alausi ) Alausi مدينة alausi مدينة صغيرة تقع إلى الجنوب من ريوبامبا على الطريق الجبلي الوعر في جبال الأنديز والمؤدي نحو الجنوب ... وتشتهر هذه المدينة بقدمها وقدم منازلها التي يعود الكثير منها إلى أكثر من 100 سنة ... كان اسمها قديماً المدينة سيباستيان دي .. فيها الكثير من المعالم ... أبرزها تمثال القديس بطرس (سان بيدرو Monumento a) الذي يمكن رؤيته من جميع أنحاء المدينة لكبر حجمه. هذه المدينة تقع في منطقة جبلية وعرة .. ومع ذلك بها شبكات طرق وسكة حديد قديمة سهلت التنقل منها وإليها. أترككم مع الصور أبلغ من الحديث
خريطة توضح مسار الرحلة نحو مدينة Alausi
موقع مدينة Alausi بالنسبة للدولة
أبدأ مستعيناً بالله ... خرجت من مدينة Riobamba في الصباح الباكر بعد ليلة جميلة وباردة ممطرة .. متجهاً نحو الجنوب ومقصدي مدينة Alausi على مسار رحلتي الذي رسمته نظرياً مسبقاً ... والآن أترككم مع الصور والتعليق المختصر أسفل كل صورة حتى نصل. علماً أن معظم الصور هي من الطريق نحو المدينة Alausi ... والطريق معظمه مناطق زراعية غاية في الروعة والجمال.
مخطط مسار الرحلة لمن أحب أن يكون معي في مراحل الرحلة من خلال الشاشة
شجرة عملاقة على الطريق بعد خروجي من مدينة ريوبامبا
من المزارع التابع لـ ريوبامبا أثناء جولة في الريف
في إحدى المزارع تحميل بعض المنتجات للذهاب بها نحو السوق
انتظار على قارعة الطريق
مزارع في كل مكان
ألوان من المزروعات
حلة اكتست بها الجبال في كل مكان
محدثكم قد وضع الكاميرا فوق السيارة ملتقطة له هذه الصورة أمام المزارع
تتغير ألوان المزروعات عند الحصاد
منازل متناثرة على التلال المزروعة
بقرة ترتع نعيم بعيداً عن المجاعة
على الطريق مررت بقرية صغيرة وهذه صور منها
المحراث أحد أهم معدات المزارع
بعض المنتجات الزراعية أمام محل بيع صغير
صبي في صندوق السيارة يقاوم البرد من حوله
عائلة بأكملها تقاوم البرد وحال لسانها الحياة شاقة فمتى الوصول
بعض من المزارع حول الطريق
التقلبات المناخية المفاجئة تزيد المكان روعة وجمالاً
سبحان الله العظيم .. تبدو الحياة بسيطة وخالية من التعقيد
زرع ذو ألوان مغايرة
الطريق الرئيسي ...
لا يوجد مكان شاغر للركوب
في الطريق توقفت لبرهة ألقي نظرة على إحدى القرى الصغيرة تدعى Tixan أسفل السلسلة التي نسير عليها على علو 2800متر
الصور أعلاه للقرية الصغيرة على الطريق المؤدية نحو Alausi
سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضاء نفسه ومداد كلماته
صورة لجانب من التضاريس
امرأة تنتظر على جانب الطريق
بين تلك المنحدرات تقبع مدينة Alausi
قبل الوصول شدني منظر الطبيعة الذي ازداد خضرة وجمالاً للتجول في الريف نحو قرية صغيرة
العودة نحو الطريق
ها نحن بين المنحدرات نطل على مدينة Alausi
وهذه صور متتابعة للمدينة
لا تبدو المدينة كبيرة فهي أقرب ما تكون قرية ريفية سياحية وسط جبال الأنديز
صورة مقربة للشارع الرئيسي وسط المدينة
صورة لتمثال القديس بطرس (سان بيدرو Monumento a) يعتلي المدينة
مشهد لتجمع الناس وسط سوق المدينة وفي الخلف نشاهد جمال الجبال الخضراء التي تحتضن المدينة
محدثكم يستنشق الهواء العليل قبل النزول إلى داخل المدينة
لافتة توضح مخرج المدينة من الطريق الرئيسي
ليس هناك الكثير لأسهب فيه عن هذه المدينة القديمة سوى ما يحيط بها من جمال الطبيعة الذي تجلت فيه عظمة الخالق سبحانه وتعالى. لذلك سوف ننهي الجزء الخامس من الرحلة عند وصولي إلى هذه المدينة وبعد الخروج منها حيث مررت بقرية صغيرة جميلة تدعى Guasuntos يمر بها أحد الأنهار العذبة بين سلاسل الأنديز العظيمة.
صورة للقرية الصغيرة Guasuntos وسط هذا المنخفض بين الجبال
امرأة من السكان المحليين تحمل أعلافاً وتسير على جانب الطريق
عريش حوله أشجار تشبه الكادي فوق هذا التل الصغير
في الصورة نلاحظ شق الطريق في الجبل من الجهة اليمنى حيث سنسلكه نحو الأمام
مررت بنهر جميل أسفل القرية وهذه بعض الصور له
نهر Guasuntos الجميل ... لا يسعنا إلا أن نقول عظمة الله تتجلى في خلقه
في اليوم التالي أخوكم حمد العسكر ينهي الجزء الخامس ليواصل معكم الرحلة في الجزء السادس فأهلا وسهلاً بكم معي في الجزء السادس
نقول دائماً عظمة الله تتجلى في خلقه اللهم أغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
تابع بالضغط على الجزء السادس
|