بسم الله الرحمن الرحيم

"منغوليا" رحلة إلى المجهول من بقاع الأرض

المرحلة الثالثة : من أرض Amarbayasgalant إلى بركان Uran togoo

 

 

       نواصل رحلتنا في منغوليا عبر براريها الخضراء وسهوبها الواسعة من خلال طرق غير معبدة وأخرى لا طرق فيها .. نمر خلالها ببعض القرى الصغيرة ومساكن البدو المغول الموزعة بشكل عشوائي عبر آلف الكيلومترات المربعة، نستكشف تلك المناطق ونتأمل في عظيم صنع الله في هذا الكون، ونتعرف على شعب يعيش في أصقاع من الأرض لا يعرف منها إلا ما يراه من حوله ، يعتمد في حياته على ما يجده في الطبيعة من كائنات وعوامل سخرها الله لبقاء الحياة.

       خرجنا من أرض الوادي الجميل في طريق مغاير في اتجاهه للطريق الذي قدمنا معه متوجهين نحو أفق واسع تحفه الرياح الباردة والمناظر الجميلة في سعادة وسرور أعجز عن وصفه لكم، كأنما ملكت الأرض من حولك بما فيها. مشتاق وطامع في رؤية المزيد والمزيد طاوياً خلفي مئات الكيلومترات التي لن نرجع إليها.

 

خريطة توضح مرحلة انتقالنا الثالثة من الوادي إلى مسكن إحدى الأسرى المغولية مروراً بمدينة  Erdenetثم بركان Uran togoo حيث الدائرة الحمراء

 

     أترككم الآن مع بعض الصور أثناء خروجنا من الوادي لنواصل الرحلة

 

الخروج من منطقة الوادي

 

 

في بداية الأمر كنت أظن أن هذه الحشائش مزارع بشرية .. فصدمت عندما علمت أنها نبات طبيعي رغم تغير ألوانه وأحجامه

 

مناظر كالحلم يعجز المرء عن وصفها أو تصديقها .. ألاف الكيلومترات تخضر منها أعين المشاهدين

 

ما نراه في الصورة ليست حقول زراعية وإنما نبات طبيعي يمتد عبر الأفق ويتغير لونه وشكله فجئت حسب تغير التربة

 

 

 

عظمة الله تتجلى في خلقه ..

 

 

أحد حظائر الخيل المهجورة

 

 

 

 

عند مفترق طرق برية ساءت الأحوال حيث الطين الذي يشكل أكبر هاجس لأصحاب السيارات

 

 

 

بدت بعض المزارع الواسعة بالظهور قبل وصولنا مدينة سيلنجي الواقعة نحو الشمال

 

ينتشر البدو الرعاة في كل مكان

 

لافتة للوادي الذي خرجنا منه في الجهة المعاكسة نحو مدينة سيلنجي

 

 

 

شاحنة صغيرة تنقل الخيل أهم الحيوانات التي يربيها المنغوليين

 

محدثكم يقف أمام أحد الأنهار الجارية

 

مجموعة من المتنزهين المنغوليين حول ضفاف النهر

 

 أحد مفارق الطرق لإحدى القرى مررنا به على طريقنا المرسوم

 

صورة نحو الخلف ويظهر جمال المنظر الذي يمتد عبر الأفق

 

مجموعة من الخيول البرية في أماكن كثيرة ومتفرقة

 

مجموعة أخرى

 

وهنا كذلك

 

 

 

تنتشر الجداول المائية في كل الأرجاء نتيجة لكثرة سقوط الأمطار

 

منزل ريفي قبل دخولنا مدينة Erdenet

 

مدينة Erdenet

    تقع هذه المدينة في القطاع الشمالي من منغوليا .. وتشتهر بوجود المناجم وخاصة مناجم النحاس التي ما زالت تعمل بها شركات تابعة للاتحاد السوفيتي سابقاً .. وبعض المعادن الأخرى الصغيرة كالذهب والتنجستيين وغيرها ... وتعتبر من المدن الهامة في شمال منغوليا توجد بها محطة توليد طاقة كهربائية قديمة ما زالت تغذي المدينة والمناطق المجاورة بالطاقة الكهربائية.

 

 

اقتربنا من مدينة  Erdenet والتي وضحتها على الخريطة في مسار الرحلة

 

وقد كانت نقطة أساسية رسمتها في الخطة من أجل التزود بالوقود

 

قصدنا محطة الوقود هذه .. والتي لم أتوقع أن أجدها بهذه البساطة  والجمال والروعة والنظافة في هذا المكان البعيد

 

      فقلت أين محطات وقودنا منها .. ثم واصلنا سيرنا وفرحنا قليلاً بهذا الطريق المعبد الذي لم يدم سوى بضعة كيلومترات لنعود إلى ما كنا عليه بعد أن تركنا المدينة

 

 

 

صورة من الطريق نحو مدينة Erdenet

 

مدخل المدينة

 

سكة الحديد التي تنقل عليها المواد الخام من المناجم نحو روسيا

 

أحد المصانع الصغيرة المهجورة

 

أحد أجزاء المدينة كما يبدو بعد سقوط أمطار غزيرة عليها

 

 

 

محطة توليد الطاقة الكهربائية

 

منظر عام في أحد الشوارع الرئيسة بالمدينة

 

لافتة وسط المدينة على الطريق العام

 

بعض الأنابيب القديمة لضخ الوقود السائل نحو المولدات والمصانع حول المناجم

 

مكاتب تابعة لبعض المناجم والشركات

 

وجبات سريعة ومحال تسوق عامة

 

 

آثار الدمار الذي خلفته الأمطار الليلة الفائتة

 

 

من وسط المدينة بعض المساكن متعددة الأدوار

 

 

 

 

 

 

أحد شوارع المدينة الداخلية .. وكأنها مدينة أشباح مهجورة

 

مجمع رياضي داخل المدينة

 

أبرز الفنادق بالمدينة

 

 

منظر عام من الطريق الرئيسي

 

     تجولت في هذه المدينة الخاوية على عروشها ... وكان تركز السكان في الأطراف منها حيث منازلهم الخشبية الصغيرة ... أما ما شاهدناه وسط المدينة ما هو إلا بقايا ماضي يحكي العصر الذهبي الذي عاشته المدنية خلال العقود الماضية.

 

 

 

المناطق المأهولة بالسكان هي أطراف المدينة حيث المنازل الخشبية والكثافة السكانية

 

 

 

 

 

تبنى المنازل من الخشب الذي يقطع من الغابات المنتشرة في المرتفعات المجاورة

 

بالقرب من المدن توجد الزراعة المحلية المعتمدة على موسم الصيف القصير

 

صورة من الطريق بعد خروجنا من المدنية مواصلين الرحلة

 

عدنا إلى الطبيعة الخلابة والطرق البرية

 

 

عادت إلينا  الحياة البسيطة بخيامها الجميلة

 

 اختراق البراري والسهوب الواسعة مستخدمين جهاز الملاحة ... مغامرة مليئة بالتفكير والتحدي

 

تزيد الخيول الطبيعة جمالاً وبهجة

 

تختفي الطرق وتتلاشى فجأة وسط هذه السهوب الواسعة، لنتوقف من أجل طبخ وتناول وجبة الغداء والاستمتاع بشرب الشاي الكيني الفاخر وسط هذه الأجواء الساحرة في أواسط براري قارة آسيا ... أيام مرت علي كالحلم ... أسأل الله لي ولكم الجنة.

 

عندما تختفي الطرق تزداد الحاجة إلى استخدام جهاز الملاحة والحرص في القيادة وخاصة عند اعتراض الأنهار والجداول

 

مفترق طرق برية

 

 

 

بدأت السحب تتشكل وتضفي على المكان جمالاً وروعة

 

 

من حين لآخر نرى خيام المنغوليين تنتصب هنا وهناك

 

 

 

مررنا بقرية صغيرة بمفترق طريق معبد

 

إلى جوار الطريق هذا المقهى والمطعم الخشبي الذي توقفنا فيه للراحة والاسترخاء

 

 

منزل أعد للإقامة والضيافة على الطريق

 

دجاجة عند شرفة المطعم تذكرنا ببيوت الطين ومزارع النخيل

 

ابن الدجاجة يقف حائراً في مصيره هو وأخاه عندما يشتد البرد ليلاً

 

تركنا ذلك المفرق لنجد أنفسنا مجبرين على السير وفق نظام الملاحة والخط الذي رسمته للرحلة لنعود

نحو البراري الواسعة تارة وتارة نتقاطع مع طرق برية تعترضنا

 

مرت بنا الخيل تتراقص بجمالها وحسنها البهي

 

 

 

 

سكان منغوليا يستخدمون الخيل في ركوبها ويأكلون لحومها ويشربون حليبها وهي أحب ما يملكونها إلى قلوبهم

 

    واصلنا سيرنا وفق مسار الرحلة وكنت قد جعلت من النقاط الأساسية المرور على أحد البراكين الخامدة ولحسن الحض مرت بنا لافتة تشير إليه عندما اقتربنا منه بحوالي 6كم .. هذا البركان عجيب جداً يقع وسط منطقة طبيعية وغنية بأنواع من الأشجار والأزهار وسط هذه المروج الخضراء ... وما يزيد المنطقة جمالا موقعه المتميز والمشرف من أرض مرتفعة عما جاورها ...

 

لافتة تشير إلى موقع البركان

 

مررنا بهذه الأسرة التي تقيم في بيتها الخشبي جوار الطريق البري الذي يجري مسحه

 

 

الخيل في كل مكان

 

والناس متفرقة في الأرجاء متساوية في الحقوق والواجبات

 

أنا أسير مسافات طويلة مستمتعاً بما أراه وأنقله لأناس يحبون ويقدرون ما يشاهدونه

 

بالسيارة نلاعب الأعشاب ونطوي المسافات، فسبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين

 

هذا هو البركان المقصود اكتسى بحلة خضراء جميلة مما حوله

 

أبقار محلية ترعى العشب حول منطقة البركان

 

نقترب نحو البركان متأملين شكله المتناسق

 

ومن حوله مساحات ومرتفعات وسحب وأفق لا ينتهي مداه

 

 

 

الطريق سالك نحو البركان في صعود متدرج

 

 

 

عظمة الله تتجلى في خلقه

 

 

إلى جوار البركان من الناحية الأخرى منزل وحظائر ماشية

 

ما زال الطريق يأخذنا في ارتفاع

 

وكأن البركان يبتعد عنا ... فحجمه ليس كما نراه

 

وصلنا إلى أقرب نقطة يصلها الطريق جوار البركان فأوقفت السيارة للراحة ولنصعد قمة هذا البركان المسالم

 

 

المناظر خلابة وساحرة

 

 نسير نحو القمة على مهل

 

نظرة للخلف تقول لنا سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته

 

الغابات المخروطية تنتشر على جانب البركان من الجهة الأخرى

 

يعجز اللسان عن التعبير

 

أثناء الصعود إلى القمة

 

فوهة البركان بعد 50 دقيقة من الصعود إلى الأعلى

 

غطاء من الغابات المخروطية تملأ جوانب البركان الداخلية

 

محدثكم يبدو عليه السرور والرضا لما رآه من هذا المنظر العجيب ...

 

ففي الوسط فوهة ممتلئة بالماء البارد بدل الحمم ... والمروج بدل الرماد

 

المنظر من الأعلى نحو الأسفل ... وقد تغير الطقس بشكل مفاجئ وسريع

 

حول هذا الجبل البركاني وجدنا نبات الفراولة الطبيعي

 

وأشكال متنوعة من الورود والأزهار والنباتات العطرية الفواحة

 

فما بين الأوراق والبنفسج

 

والأحمر

 

والأصفر

 

والأخضر

 

والأبيض

 

والأزرق

 

 كلمات تلهج بذكر الله سبحانه وتعالى

 

واصلنا سيرنا ملتفين حول البركان

 

تاركينه خلفنا

 

لنسير في حشائش ومروج كثيفة جداً مواصلين الرحلة وفق مسارها

 

ومن حولنا مرتفعات تعلوها الغابات والمروج

 

توقفنا أنا ومرافقي الذي سميته "علي" للراحة وتناول القهوة والشاي

    ثم واصلنا السير قليلاً لنحل ضيوفاً لدى أسرة منغولية استأجرنا منها خيمة لنقيم فيها يومين متتاليين ننفض عنا أثار التعب وعناء السفر ... ونعيش معها حياة المغول القدامى ... وهنا جاء دور مرافقي "علي" الذي بدأ يترجم بيننا وينقل ما أقوله وما يقال لي ...

      والحقيقة أن مرافقي علي خلال الفترة الماضية من خروجنا من العاصمة إلى وصولنا هنا كان متعجباً مما رآه من جمال بلده وكبر مساحتها ... وكان يبادلني الحديث دائما بالشكر وسروره بالتعرف إلي ... وكنا من حين لآخر نتحدث في أمور كثيرة بما لدينا من لغة ركيكة ... حدثته عن حياتنا وعن بلادنا وعن الإسلام والمسلمين ... وحدثني كثيراً عن حياته وأبيه وأمه وأخته ... وحال الناس في العاصمة وعن أصدقائه ... وكان يحمل في طيات كلماته نبرات حزن وقصور في بلوغ السعادة والراحة ... وكان دائما يتكلم عن المستقبل وخططه لجمع المال وتكوين ذاته حتى يكون سعيداً يملك منزلاً وسيارة وغير ذلك ...  

     وكنت دائماً أبادله الحديث عن أسفاري وعن حياتي وتنقلاتي ... فكان يعجب كثيراً مني ويسألني لماذا تفعل ذلك ؟ وكنت أجيبه:  لأعرف العالم من حولي ولأتعرف على أناس مثلك. فكان يرد أنا غير مفيد ... فقلت له من اليوم ستكون مفيداً جداً لي وسوف تكون جزءاً لا يتجزأ من رحلتي في منغوليا ...

    كنت من حين إلى آخر أحدثه عن الأديان .... وعن كون الإنسان بلا دين كأنما هو مثل الحيوان ... وإن كان على دين خاطئ فكالمسافر التائه يهيم على وجهه دون فائدة .... في محاولة مني لاستمالته في مناقشة عن ديني ... وهذا ما كان بالفعل ...

فمن حين لآخر كان يرقبني أثناء الصلاة ... ويسألنا لماذا تقوم بذلك ؟ وكنت أجيبه سأخبرك لاحقاً بما أقوم به؟ بعد أن نقيم اليوم مع أسرة منغولية تعيش حياة البادية الحقيقية ... ؟

      وأيضاً خلال مرافقتي تعلم علي مني بعض الكلمات العربية ... فبحكم ما كنا نتبادل الحديث طوال الطريق وأثناء الوقفات ... كنت أنسى وأناديه بكلمات وأوامر عربية كقولي له : تعال - قم - خذ - اطبخ - حرك - أغلق - تكلم ... وكان يصطاد كل كلمة ليسألني عن معناها فما أن أخبره حتى يحفظها بسرعة ويتذكرها بعقل خال من الشوائب لا ينساها .... كما علمته طريقة طبخ الكاتم ( مضغوط الدجاج - مضغوط اللحم ) وإعداد الشاي وما شابه ... وقد أتقن ذلك خير إتقان وكان خير مساعد ورفيق ...   وسوف أواصل معكم ما جرى بيني وبينه من أحداث وأمور غيرت مجرى حياته خلال وقفات الرحلة القادمة ... وأرجو معذرتي فهناك الكثير الذي اختصرته مجبراً حتى أتم هذا التقرير لهذه الرحلة الطويلة ....

 

 

رفيقتنا التي تشاركنا الرحلة دون كلل أو ملل تتوقف وسط مروج خضراء عند أسرة منغولية حيث الجمال الذي لا يوصف

 

    سرنا حتى وصلنا إلى أسرة مغولية وحيدة في وسط متسع من الأرض يمتد مد البصر عبر الأفق ... أوقفنا سيارتنا عندهم ... وطلبت من مرافقي أن يسألهم إن كانوا يقبلون أن نقيم لديهم يومين أو ثلاثة ... ويخبرهم أننا نريد التعرف عليهم ومعرفة عاداتهم وتقاليدهم وحياتهم اليومية ... وسندفع لهم مقابل ما يريدون ...

   وبالفعل فعل علي ما طلبت منه وكان ردهم بالموافقة بل بالضيافة والكرم ... إلا أنني أصررت أن نعطيهم مقابل الإقامة ... وقد قالوا أي شيء مقبول ... فاستشرت مرافقي علي وأعطيتهم ما يعادل 7 دولارات لكل ليلة ...

 

ملاحظة : مراعاة لمشاعر الأسرة وخاصة الكبار ... وبسبب خجلهم واحترامهم الشديد لنا ... راعيت عدم تصويرهم عن قرب واكتفيت بالتصوير للأطفال والمحيط بهم من المنازل والحيوانات.

 

الخيمة التي يسمونها "جير" وبيت من الخشب وحظيرة الخيل وأشياء بسيطة ... مسكن لحياة خالية من الضجيج

 

الخيمة الثانية إلى اليمين التي أقمنا فيها يومين عند هذه الأسرة

 

بنت من أفراد الأسرة المنغولية تركب دراجتها الهوائية

 

البنت الصغيرة أقل خجلا من باقي الأسرة فقد اعتادت على وجودي ومداعبتي لها

 

قليلة الكلام كثيرة التأمل لا تعرف البكاء وسريعة الجري

 

رب الأسرة يقوم بإدخال الخيل حظائرها بعد أن عادت من المراعي الخضراء

 

خيل الركوب تكون خارج الحظيرة ... يمتطيها الرجال ويتنقلون على ظهورها أثناء رعي الخيل الأخرى أو المواشي

 

 

 

الابن الأكبر في اليوم التالي يجوب البراري الخضراء وراء الأغنام التي تشكل لهم مصدر رزق هام

 

 

ما شاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

 

مكثنا لدى هذه الأسرة الصغيرة يومين بلياليهن القصيرة ... عشنا معهم حياتهم البسيطة وأجوائهم الجميلة ومشاعر غامرة وهادئة

ثم خرجنا منهم لنواصل الرحلة مارين بالعديد من البدو المغول الذي يعيشون حياة آبائهم وأجدادهم

 

 

منازل خشبية

 

والخيام هي الغالب هنا

 

صورة من طريقنا نحو الوجهة التالية في براري منغوليا الواسعة معتمدا على الله عز وجل ثم جهاز الملاحة وشوقي للمواصلة

 

الطرق غير معبدة قد يكون البعض منها جيد، والأكثر هاجس يلازمنا كهذا الطريق، ودائما ما نسير على وجهة الملاحة دون طريق

أختم بهذه الصورة مرحلتنا الثالثة ... لننتقل نحو المرحلة الرابعة فإلى هناك

 

كانت هذه المرحلة الثالثة من الرحلة  .. والآن ننتقل إلى المرحلة الرابعة من الرحلة بالضغط على الرابط التالي

 

المرحلة الرابعة : من أرض بركان Uran togoo إلى بلدة صغيرة قرب جسر نهر  Seleng river

 

سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته

اللهم أغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

 

اضغط هنا للعودة إلى الصفحة الرئيسة