بسم الله الرحمن الرحيم

محمية
نجورو نجورو متنزه سيرينغيتي الوطني
كان شعب الماساي (Maasai) يقومون برعي أغنامهم
في السهول المفتوحة والتي كانوا يعتبرونها على
أنها "سهول لا نهاية لها" لمدة 200 عام عندما
قام المستكشفون الأوائل بزيارة المنطقة. وكلمة
سيرينغيتي هي كلمة قريبة للكلمة التي
كانت تستخدمها شعوب الماساي لوصف المنطقة. وقد
وصل الجغرافي والمستكشف الألماني الدكتور
أوسكار باومان (Oscar Baumann) إلى المنطقة في
عام 1892. وقد قام باومان بقتل ثلاثة حيوانات
وحيد القرن أثناء إقامته في منطقة نجورو نجورو
(Ngorongoro).
وقد قام أول بريطاني يزور سيرينغيتي، وهو
استيوارت إيدوارد وايت (Stewart Edward
White)، بتسجيل استكشافاته في شمال سيرينغيتي
في عام 1913. وقد عام استيورات إلى سيرينغيتي
في العشرينيات من القرن العشرين، وأقام
معسكرًا في منطقة حول سيرونيرا (Seronera)
لمدة ثلاثة أشهر. وخلال تلك الفترة، قتل هو
ورفاقه 50 أسدًا.
ونظرًا لأن صيد الأسود جعلها نادرة للغاية،
قرر البريطانيون عمل محمية جزئية للطرائد
مساحتها 800 آكرs (3.2 كم2) في
المنطقة عام 1921 ثم قاموا بعمل محمية كاملة
لها في عام 1929. وقد أصبحت تلك الإجراءات
بمثابة الأساس لمتنزه سيرينغيتي الوطني
الذي تأسس في عام 1951. وقد حصل متنزه
سيرينغيتي على المزيد من الشهرة بعد الأعمال
المبدئية التي قام بها بيرنهارد جيرزيميك
(Bernhard Grzimek) وابنه مايكل في الخمسينيات
من القرن العشرين. فمعًا، قاما بإنتاج الكتاب
والفيلم متنزه سيرينغيتي لن يموت
(Serengeti Shall Not Die)، والمعروف بشكل عام
على أنه أهم الوثائق المبكرة الصادرة بخصوص
الحفاظ على الطبيعة وحمايتها.
وكجزء من إنشاء المتنزه، وبهدف حماية الحياة
البرية والحفاظ عليها، تم نقل شعب الماساي
المقيم في المنطقة إلى مرتفعات نجورو نجورو.
وما زال هناك الكثير من الجدل المثار حول هذه
النقلة، مع وجود ادعاءات بالإكراه والخداع من
جانب السلطات الاستعمارية.
ويعد متنزه سيرينغيتي هو أقدم متنزه وطني في
تنزانيا ويبقى بمثابة الرائد في صناعة السياحة
في تنزانيا، حيث إنه يوفر مصدرًا كبيرًا للجذب
إلى "دائرة السفاري الشمالية"، التي تشتمل على
المتنزهات الوطنية التالية: بحيرة مانيارا،
وتارانجير وآروشا، بالإضافة إلى منطقة محمية
نجورو نجورو
قرية Karatu
تقع هذه القرية عند بداية الدخول نحو البراري والمتنزهات
المحمية الشاسعة وتعتبر آخر مكان مأهول
بالسكان قبل دخول البراري باستثناء الماساي الذين يعيشون
حياتهم في أنحاء متفرقة من البراري .. وهذه القرية
الصغيرة تعج بالحركة وتوفر الخدمات بشكل عام .
بالقرب منها يوجد بعض المخيمات المعدة للإقامة تتمتع
بحماية وطابع خاص لمن يحبذ النوم خارج المناطق السكنية.

خريطة توضح قرية
كريتا قرب فوهة
نجورو نجورو

فوهة محمية
نجورو نجورو
والتي يزيد قطرها على 24كم
صور من
الطريق نحو قرية كريتا

العربة التي يجرها البعض لحمل البضائع والسلع

سيارة التوك تك الهندية تستخدم كسيارة أجرة محلية



باعه متجولين يبيعون الفاكهة الطازجة بأسعار رخيصة على
جانب الطريق

ظهور الغابات كلما ارتفعنا واقتربنا نحو كريتا




قرية كريتا كما تبدو عندما أقبلنا عليها

التربة البركانية الحمراء هي السمة الأبرز لطبيعة الأرض


سكان القرية يعيشون حياتهم اليومية بكل بساطة

من
هذه القرية استأجرنا سيارة أخرى مخصصة ومجهزة لدخول
المحميات
الزميل حمد العمار ... والسائق جيري

صورة من المخيم "الكامب" الذي بتنا فيه ليلتنا قبل دخول
نجورو نجورو

جانب من المخيم

أجرة الإقامة لليلة الواحدة 10دولارات فقط
في الصباح الباكر توجهنا نحو فوهة نجورو نجورو من خلال
بوابة خاصة دفعنا خلالها رسوم دخول السيارة وقد
كانت مرتفعة جداً لا تقارن بما هو عليه الوضع في كينيا ...
فقد بلغ إجمالي ما دفعناه كرسوم دخول أكثر من 2000 ريال ،
للسيارة وفردين فقط الأمر استغربناه ورأينا التذمر في وجيه
السياح الأجانب.

بوابة الدخول الأولى

بوابة الدخول الثانية ومكان دفع الرسوم
الآن أترككم مع بعض الصور نحو المحمية



الفوهة البركانية كما بدت لنا في الوهلة الأولى عندما
اطلينا عليها

أجزء من فوهة نجورو نجورو تبدو جرداء وجافة


و
أجزء أخرى يكسوها الغطاء النباتات


تجري في الطريق أعمال صيانة من حين لآخر


تسكن إلى الجوار من منطقة نجورو نجورو
مجموعة من قبائل الماساي اعتادوا مرور السياح

بعض منازل الماساي كما تبدو من بعيد

ولد من الماساي إلى جانب الطريق توقفنا عنده قليلاً يريد
بعض النقود مقابل التقاط بعض الصور له

نزلنا في الفوهة البركانية نجورو نجورو لنرى الأرض جرداء
تراها للوهلة الأولى خالية من الحيوانات

لحظات وإذا مجموعة متنوعة من الحياة الفطرية تطل علينا

حمر الوحش

حيوان النوء


في
وسط المحمية بقايا بحيرة تجمعت مياهها من المرتفعات
المحيطة


الريم من أكثر أنواع الغزلان انتشاراً في أفريقيا

رغم كوننا في فصل الجفاف إلا أن المناطق القريبة من
البحيرة وسط الفوهة البركانية ما زالت توفر الطعام للجميع


مجموعة من السياح الأجانب قرب البحيرة

أفراس النهر تقضي جل وقتها في الماء



سيارتنا التي أقلتنا في براري نجورو نجورو


النعامة تتجول آمنة من الافتراس


لبوتين في وسط المحمية

نساء من الماسي يجمعن الحطب وينقلنه لمنازلهم
بعد أن قضينا يوما كاملا نتقل في تلك المنطقة ونتجول في
تلك البراري الواسعة عدنا نحو مدينة أروشا ، ففصل الجفاف
الذي صادف وقت رحلتنا كان سببا في هجرة كثير من الحيوانات
نحو براري ماسيا مار في كينيا .. فنمط الأرض الجافة لم
يشجعنا على الاستمرار كثيرا في التنقل داخل أعماق براري سيرينقيتي.


الطريق من كريتا متجهين إلى أروشا


شجرة الباوباب العملاقة تنتشر على نطاق واسع من شرق
أفريقيا


محدثكم يقول لكم عظمة الله تتجلى في خلقه
تابع
طريق العودة
نحو دار السلام
اللهم اغفر
لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم
والأموات

اضغط هنا للعودة إلى
الصفحة الرئيسة
|