الجزء السادس عشر

أهلاً وسهلاً بكم مع أخوكم حمد العسكر في الجزء السادس عشر من رحلته في جبال الأنديز

 

( الأكوادور... من مدينة Manta إلى بلدة San Jacinto )

 

         بسم الله الرحمن الرحيم

 أواصل معكم رحلتي في غرب أمريكا الجنوبية ... متجهين نحو الشمال على الساحل الغربي نحو بلدة صغيرة اسمها San Jacinto التي تتميز ببساطتها ووقوعها على ساحل جميل وخلفها مزارع غنية بالإنتاج الزراعي. حيث خرجت من الطريق وتعمقت في تلك المزارع لأخذ نظرة سريعة عن قرب.

 

إلى هناك مع الصور والتعليق

مخطط سير الرحلة العام في الأكوادور

 

موقع المدينة على الساحل

 

مع الصور بعد الخروج من مانتا

مجموعة من أشجار الـ سيبا الغريبة تغطي الأرجاء

 

شجرة سيبا Ceiba trichistandra كبيرة الحجم ... أعتقد أنها تصبح موحشة الشكل في الليل

 

بشكل مفاجئ ما أن دخلنا منطقة أشجار الـ سيبا إلا وأصبح الجفاف هو السمة العامة على الأرض

 

حافلة نقل عامة

 

ما إن اقتربنا حتى بدأت الزراعة واخضرار الأرض بالعودة

 

منازل القرويين بدأت كذلك بالظهور

 

 

خرجت من الطريق الرئيسي نحو طريق زراعي متعمق في المزارع بين بعض القرى الصغيرة

فإلى هناك

موسم حرث الأرض

 

في إحدى المزارع التي دخلتها .. جميل منظر المنازل التي تبني من القصب والخشب في المزارع

 

داخل إحدى المزارع يتم فرز الإنتاج قبل تحميله للسوق

 

مزرعة أخرى بعد حرق الأرض استعداد للحرث

 

الري بالغمر أحد طرق الري القديمة

 

إحدى القرى الصغيرة وسط المزارع

 

مجموعة أولاد بعد خروجهم من المدرسة الريفية ذاهبون إلى منازلهم

 

إحدى المزارع المحروث في انتظار البذر والماء

 

مجموعة منازل في إحدى المزارع

 

جداول تمر بهذه المزارع قادمة من مرتفعات الأنديز البعيدة نحو الشرق

 

مزارع سبقت جارتها في نمو زرعها

 

عودة من داخل المزارع نحو طريق فرعي للعودة إلى الرئيسي

 

العودة من المدرسة من أسعد الأوقات عند الأولاد وخاصة أهالي الريف

 

الطريق نحو الوجهة

 

الآن أترككم مع بعض المناظر لبلدة San Jacinto المتواضعة التي تقع قرب ساحل المحيط الهادي

كثير من شوارعها لم تعبد بعد

 

منظر من الشاطئ الساحلي للمحيط الهادي من بلدة San Jacinto

 

لم يكن المحيط هادئ .. الأمواج في San Jacinto

 

منظر عام من البلدة San Jacinto

 

بعض أنواع الفاكهة الطازجة المعروضة على الطريق في وسط البلدة

 

محدثكم يسير على قدميه عائداً من مكان قريب

 

السحب تجمل السماء في الحياة الريفية

 

منزل ريفي حول مزرعة صغيرة على قارعة الطريق

 

قبل الوصول بقليل حافلة مدارس توزع الطلاب على منازلهم

 

تلميذ بعد عودته من المدرسة يحمل صحيفة مدرسية

 

صورة هذه الشاحنة النارية أختم بها جولتي في هذا الجزء على أمل مواصلة الرحلة بعون الله

 

أحبائي إلى هنا أنهي الجزء السادس عشر من رحلتي في جبال الأنديز ... نلتقي بعون الله في الجزء السابع عشر فإلى هناك

 

نقول دائماً

عظمة الله تتجلى في خلقه

اللهم أغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.

 

إلى الجزء السابع عشر

( مدينتي Bahia de Caraquez & San Vicente التوأم )