الجزء التاسع عشر

أهلاً وسهلاً بكم مع أخوكم حمد العسكر في الجزء التاسع عشر من رحلته في جبال الأنديز

 

( الأكوادور... إلى العاصمة كيتو  Quito )

 

         بسم الله الرحمن الرحيم

أحبائي وأعزائي ها نحن الآن في جزئنا الأخير من رحلتنا في دولة الأكوادور ... وليس الأخير من رحلتنا في جبال الأنديز ...

في هذا الجزء سنواصل السير إلى العاصمة كيتو ... استعداد للسفر والرحيل غداً إلى البيرو الدولة الواقعة جنوب الأكوادور حيث التاريخ والحضارة القديمة لحضارة الإنكا.

فإلى مواصلة الرحلة

 

نبدأ مع الخرائط التوضيحية

المخطط الرئيس لمسار الرحلة في الأكوادور

 

 خرجت من مدينة كارمن في اليوم التالي متجها نحو العاصمة ... عبر طريق غاية في الروعة والجمال حيث الجبال التي ترتفع تدريجياً تكسوها أنواع من النباتات الخضراء ، والأنهار الجميلة نقية المياه مصدرها الثلوج من أعالي قمم الأنديز. سبحان من أبدعها وشق مجراها.

 

أحد الأنهار بعد خروجي من المدينة صباحاً

 

المياه الجارية تضفي لمسة وسحراً إلى جمال المكان

 

عظمة الله تتجلى في خلقه

 

منازل قرية صغيرة قرب النهر

 

يمكن الحصول على الصور كخلفية بالضغط على الصور أو كلمة       خلفية

 

أصبح الطريق حديثاً

 

أحد مفارق الطرق المؤدية لبعض القرى في الجوار

 

نوع من أشجار النارجيل يعيش في هذا المكان حيث توفر بخار الماء الكثيف القادم من الغرب

 

قطيع أبقار وسط المروج الخضراء

 

الاهتمام بالطرق أمر أساسي يزيد عمره الافتراضي .. ومن ذلك تصريف المياه

 

خلفية

 

سلسلة جبلية إلى الجانب الأيسر مغطاة بغابة من الأشجار لم تصلها يد البشر المؤذية بعد

 

سبحان الله والحمد لله والله أكبر       خلفية

 

نهر آخر من آيات الجمال .. دال على عظمة صانعه وخالقه

فإذا اتقينا الله جل جلاله *** قضيت حوائجنا وسال الماء            خلفية

 

قال عز وجل : ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾

 

الماء أرخص موجود وأغلى مفقود        خلفية

 

صورة للطبيعة البكر .. أسأل الله أن يرزقنا الجنة وما قرب إليها من قول وعمل

 

خلفية

 

وحش يسير بكل ثقة وكبرياء

 

ما شاء الله تبارك الله       خلفية

 

حافلة نقل عام

 

نحن في صعود مستمر في جبال الأنديز .. وكثافة متزايدة للنبات والجمال

 

ها نحن اقتربنا من مناطق غيرت ملامحها الأيدي البشرية

 

اشتد الارتفاع إلى حوالي 3000م فوق سطح البحر ... وبدأ ذلك الغطاء الجميل بالتلاشي ...

 بسبب قلة بخار الماء القادم من الساحل الذي يشكل مصدر وفرة من المياه للنبات ..

 أشبه ما يمكن قوله أننا نقترب من منطقة ظل المطر ..

 

ارتفعنا كثيراً وها نحن بدأنا نشاهد ضواحي مدينة كيتو العاصمة

 

بعد أن وصلت للعاصمة توجهت لفندق قرب المطار لقضاء الليل منتظراً الصباح حيث أن مع موعدا غراميا مع دولة البيرو وشوقا لرؤية طبيعتها وحضارتها وعجائبها ... وقد قمت قبل المساء بإعادة السيارة الرائعة التي أسميتها الخنفساء لصغر حجمها ، بعد صحبة حميمة بيني وبينها غيرت نظرتي تجاه احتقارها ... وتذكرت أن معظم النار من مستصغر الشرر ..

 

الخنفساء أثناء إرجاعها لمكتب التأجير بعد رحلة طويلة ممتعة تجاوزت 3800كم تعود سالمة غانمة والحمد لله

 

إلى هنا أترككم في حفظ الله ورعايته ... لنواصل الرحلة في الجزر التالي الجزء العشرون بين السماء والأرض من الأكوادور إلى البيرو

 

أحبائي إلى هنا أنهي الجزء التاسع عشر من رحلتي في جبال الأنديز ... نلتقي بعون الله في العشرون فإلى هناك

 

نقول دائماً

عظمة الله تتجلى في خلقه

اللهم أغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.

 

إلى الجزء العشرون

( بين السماء والأرض من الأكوادور إلى البيرو )

 

اضغط هنا للعودة إلى الصفحة الرئيسة