الجزء السادس والعشرون

أهلاً وسهلاً بكم مع أخوكم حمد العسكر في الجزء السادس والعشرون من رحلته في جبال الأنديز

( جمهورية بيرو ...  إلى بلدة  Ollantaytambo )

Ollantaytambo  

كانت معقلاً لحضارة الإنكا من المعقل الحصينة .. التي بنيت في منطقة منيعة قرب الوادي المقدس .. وترتفع حوالي 2800م عن مستوى سطح البحر ... وقد اعتبر نقطة وصول لطرق الإنكا في الجبال.

وتقع بلدة Ollantaytambo على طول نهر Patakancha ، على مقربة من التقائه بنهر Urubam المقدس. أطلق البعض على هذه المدينة اسم معد الإنكا.

لن أطيل الحديث عنه وسأنتقل بكم مع الصور والتعليق إن وجد

 

مع الخرائط التوضيحية أولاً

خريطة البيرو توضح الحدود المجاورة

 

مخطط سير رحلتي العام في جمهورية البيرو

 

الطريق من  Pisac على الوادي المقدس إلى Ollantaytambo  

 

صور من الطريق إلى Ollantaytambo  

إحدى القرى على الطريق الرئيس للوجهة

 

منظر للجبال تكسوها الثلوج والسحب في أجواء باردة جداً

 

جدول يمر بإحدى القرى

 

شلال من بعيد يغذي الجداول والأنهار

 

منزل محلي غطي بطبقة من الطين كي تساعد في العزل

 

قرية أخرى على الطريق

 

مزارعون يجمعون الأعلاف لمواشيهم

 

بعض المزارع حول الطريق في حوض الوادي المقدس

 

مطعم على الطريق لخدمة السياح والمارين

 

شاب يلاعب مع أخيه .. من السكان الأصليين

 

التك تك عربة وصلت هذه المنطقة في وقت قريب

 

سكة القطار

 

مشهد لبيت ريفي أمام المزارع

 

الآن نصل إلى بلدة Ollantaytambo

تصريف المياه ظاهرة متكررة عند كل بيت وفي كل شارع

 

جدول يشق طريقة في وسط القرية

 

السوق الشعبي في Ollantaytambo

 

بعض ما يعرض للبيع

 

الآن ننتقل إلى المنطقة الأثرية في الجبال خلف هذه البلدة

عند المدخل بعض المرافق العامة

 

هاهي مدرجات من بقايا الإنكا

 

غرف ومشاهد من البناء تعود لأكثر من 1400 سنة

 

جبل من الناحية المقابلة تنتشر عليه بعض البنايات الحجرية القديمة

 

في الجبال البعيد نشاهد بعض البناء الذي يقال بأنه مخازن للحبوب والغذاء وضع في مكان يصعب الوصول إليه

 

عظمة الله تتجلى في خلقه

 

مشاهد من المدرجات التي بنيت بعناية فائقة

 

القرية كما تبدو من الأعلى

 

اضطررت للسير على الأقدام حتى أصعد للأعلى حيث المنطقة التي كانت تعتبر قلعة الإنكا

 

مجموعة من السياح القادمون من دول متفرقة يسيرون نحو الأعلى

 

السوق في القرية كما يشاهد من الأعلى

 

3 صور للمدرجات التي تمتد إلى أسفل الوادي

 

قرية Ollantaytambo كما تبدو من الأعلى

 

الآن أعرض صوراً لما تبقى من البناء الضخم للقلعة ..

كثير من الباحثين تعجبوا من أمر هذا البناء .. وكيف جلبت هذه الصخور وحملت وصفت بهذا الشكل الهندسي

 

بعض الصخور نحت كما لو كان مصبوباً في قالب .. ونلاحظ كيف وضعت على البناء أسفل منها

 

جزء هدم من القلعة

 

محدثكم يقف متعجباً من هذه الصخور وسر القوة التي حركتها أو أتت بها

 

الآن صور نحو الأسفل ونشاهد المزارع المحيطة

أحجار عملاقة

 

أي عمل وقوة جبارة حملة هذه الصخور وصفتها بهذا الشكل

 

هذه الصخور يزيد ارتفاعها عن 4 أمتار وعرضها عن المترين

 

وهذه الصخرة يزيد طولها عن 6 أمتار قطعة واحدة

 

وهناك العديد من الصخور العملاقة .. دالة على عظيم من علم الإنسان ما لم يعلم

 

في ذلك الجبل صورة لوجه يعتقد فيه كثير من السكان المحليين خرافات وأساطير

 

صخرة على جرف

 

انظر أسفل منها .. فهو دليل على أنها حملت ووضعت هنا .. فما هي الطريقة والآلية التي وجدت قبل 1400 سنة

لتصنع ذلك على على هذا الجرف الخطير.. العلم عند علام الغيوب وسيبقى لغزاً محيراً عند الكثير من العلماء

 

أطنان من الوزن الثقيل نشاهده دليلا على تقدم في الحضارات السابقة لم يعرف سره

 

أحد السلالم الحجرية الطويلة عبر المدرجات

 

أخر في مكان غيره

 

مدرجات بعضها فوق بعض

 

    نزلت من الأعلى قبل غروب الشمس بقليل .. بعد سقوط للأمطار أنعم الله به على تلك المنطقة.. وتوجهت نحو القرية لأستأجر غرفة في أحدى فنادقها لقضاء ليلة باردة .. استعدادا لمواصلة الرحلة غداً بحول الله.

 

محدثكم أخوكم حمد العسكر يشكر لكم متابعتكم ومواصلتكم معه أحداث رحلته ويدعوكم لمواصلة الرحلة نحو الوجهة التالية

 

أحبائي إلى هنا أنهي الجزء السادس والعشرون من رحلتي في جبال الأنديز ...

نلتقي بعون الله في الجزء السابع والعشرون فإلى هناك

 

نقول دائماً

عظمة الله تتجلى في خلقه

اللهم أغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.

 

إلى الجزء السابع والعشرون

( إلى ما قبل القلعة الضائعة ماتشو بيتشو Machu Picchu )

قرية Aguas Calientes